قصة حقيقية تتلامس مع القصص السينمائية للتوأم “إيهاب عبد المنعم محمد بدير” اللذان يحملان نفس الاسم، والأم، والأب، والبطاقات الشخصية، وفرق بينهما قسوة الأب الذى افترق عن الزوجة، وأخبرها بأن طفلها مات وعمره 40 يوماً >>
وتطرق أحد الشابين “إيهاب” الذى فارق أمه ورحل مع الأب، إلى قصة قسوة أبيه عندما بدأ يرضى زوجته على حسابه، وانتهى به الحال إلى هجرة أبيه، وهو فى التاسعة من عمره ليظل شريداً فى الشوارع، مؤكداً على أنه نام فى الشوارع بجوار الكلاب، واعتمد على بقايا قشر البرتقال كمصدر للغذاء.
وأشار إيهاب إلى أنه لم يجد عطفاً من الناس، وتعلم صنعة “الدوكو” ومهن أخرى كثيرة، لكنه لم ينجرف فى طريق الخطأ، ولم ينحرف رغم تعرضه للكثير من ضغوط الانحرافات، موضحاً أنه قد حصل على مستخرج من شهادة الميلاد، واستخرج بطاقة شخصية، وأدى الخدمة العسكرية لمدة 3 سنوات، ولم يرغب خلالها فى الحصول على إجازات، لأنه لم يكن لديه مأوى يلجأ إليه.
وأوضح إيهاب، أنه بحث عن أمه وشقيقه، وهو يظن أنه يطارد شخصاً منتحلاًَ باسمه، بعد أن ختم مدير السجلات على أوراق بطاقته التى كان يجددها، بأن هناك شخصاً آخر تنطبق عليه نفس أسماء الأم، الأب، الموجودة بشهادة الميلاد، مشيراً إلى أن أمناء الشرطة بالسجلات هم الذين أكدوا رؤيتهم لشقيقه الآخر، فيما أشار الشقيق الثانى الذى ظل مع أمه، إلى أنها قد تزوجت بعد أبيه، وأكد على أنه قد سماه “أيمن” تيمنا بابنه الراحل، وأكد على أن القرية التى عاشوا فيها لم تعرفه باسمه الحقيقى “إيهاب عبد المنعم محمد بدير”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق