إصابة 7 عمال مصريين بقذائف مولوتوف فى الجزائر

إصابة 7 عمال مصريين بقذائف مولوتوف فى الجزائر

إصابة 7 عمال مصريين بقذائف مولوتوف فى الجزائر


أصيب 7 عمال مصريون يعملون بشركة "أوراسكوم" الاسثمارية القابضة فى الجزائر، بإصابات بالغة بعد أن حاصر عدد كبير من الجزائريين، أمام معسكرات عملهم فى منطقة أجرو بمقاطعة وهران، وقال مراد محمد أحد المصريين العاملين فى الشركة، الذى أنه فوجئ هو و1500 مصرى أخر فى الشركة، بمحاصرة الجماهير الجزائرية لهم منذ الساعة 8.30 بعد انتهاء المباراة أمس، مرددين عبارات وشعارات غاضبة ضد مصر ومنتخبنا الوطنى، ولم يتفرقوا إلا فى تمام الساعة 3.30 فجر اليوم.

وأضاف محمد فى تصريحات خاصة لليوم السابع عبر الهاتف من وهران، أنهم فوجئوا بعودة الجماهير الجزائرية لمحاصرتهم مساء اليوم فى تمام الساعة 7.30 بعد أن نشرت عدد من الصحف الجزائرية أنباء عن إصابة ووفاة عدد من مشجعى منتخبهم الوطنى بعد اشتباكات مع الجماهير المصرية فى القاهرة، وهو ما دفعهم إلى قذفنا بالحجارة وقذائف المولتوف المشتعلة بالنيران، مما تسبب فى اشتعال الحريق فى معسكر كامل وانهيار برج مراقبة فى الشركة.

ولفت محمد إلى أن أنهم استعانوا بالشرطة الجزائرية لحمايتهم، لكن الشرطة لم تستطع تفريق المتظاهرين ولا يزال الموقف مشتعلاً حتى الآن، وأضاف، لا نزال محاصرين غير متمكنين من الخروج لقضاء مصالحنا خارج نطاق معسكرات العمل.

ومن ناحيته أعرب السفير عبد العزيز شوقى سيف النصر سفير مصر فى الجزائر، فى تصريحات صحفية اليوم الأحد، عن ثقته الكاملة فى الإجراءات التى تتخذها السلطات الجزائرية لتأمين الجالية المصرية الموجودة على امتداد الولايات الجزائرية باعتبارهم يعيشون بين أشقائهم.

نفى سفير الجزائر بالقاهرة عبد القادر حجار، ما تردد عن سقوط قتلى بين مشجعى منتخب الجزائر لكرة القدم عقب مباراة مصر والجزائر بإستاد القاهرة أمس "السبت" ضمن تصفيات المجموعة الإفريقية الثالثة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 فى جنوب إفريقيا.

وأكد السفير حجار - فى تصريح لإذاعة الجزائر الدولية اليوم - أن هذه الأنباء التى يتم تداولها منذ أمس غير صحيحة.. وقال: إن رجال السفارة الجزائرية ذهبوا إلى المستشفيات المصرية عقب تلقيهم بلاغات من جزائريين بوجود قتلى فلم يجدوا أى شىء.

وأضاف: "إن ما تردد عن نقل ست جثث إلى مطار هوارى بومدين بالجزائر غير صحيح"، وقال: "إن نقل أى جثث يتطلب إجراءات تشرف عليها السفارة الجزائرية والقنصلية التابعة لها.. لم يتم تسجيل مثل هذه الإجراءات".