
الشهيدة مروة الشربينى
اتخذت المحكمة المحلية في مدينة دريسدن إجراءات أمنية مشددة مع بداية جلسات محاكمة قاتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني، التي انطلقت اليوم الاثنين 26-10-2009.
وطوقت السلطات المنطقة المحيطة بمبنى المحكمة، كما منعت المتظاهرين من الاقتراب مسافة كيلومتر من محيط المحكمة، بحسب ما نقل مراسل “العربية” في دريسدن، أنيس أبو العلا.
وخضع المشاركون في الجلسة، بالإضافة إلى 44 صحفياً مصرح لهم بحضور الجلسة من داخل ألمانيا وخارجها، للتفتيش المشدد حتى إن أحذيتهم أيضا خضعت للفحص بالأجهزة المتطورة كما يحدث في المطارات. >>>

ويواجه أليكس تهم القتل ومحاولة القتل والتسبب في الإصابة بجروح خطيرة.
وظهر زوج مروة الشربيني في المحكمة، وهو يسير على عكازين حيث سيدلي بأقواله كشاهد. وكان الزوج قد
أصيب إصابات خطيرة خلال الحادث، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، مشيرة إلى وجود 8 محامين يمثّلون زوج الضحية وأسرتها.

وفي رد فعل على التهديدات الموجهة للمدعى عليه عبر شبكة الإنترنت قامت الشرطة الألمانية بنشر قناصة حول مقر المحكمة، بالإضافة إلى مجموعة من القوات الخاصة مع رفع درجة الاستعداد في المنطقة المحيطة بالمحكمة.
وذكر محامي المتهم ميشائيل شتورم، لمجلة “دير شبيغل” الصادرة اليوم الإثنين، أن موكله سيدلي ببيان حول التهم الموجهة له، متخوفاً من عدم توفر “ظروف عادلة” لمتابعة القضية في ظل الاهتمام الشديد في العالم الإسلامي بالقضية، والمتابعة المستمرة من الرأي العام ووسائل الإعلام والإجراءات الأمنية المشددة.
ورفض المحامي تأكيد التقارير حول إدانة المتهم في السابق بارتكاب جرائم عنف، واكتفى بالقول “لم يصدر حكم بسجن موكلي في الماضي”.

وسيبلغ عدد أيام جلسات المحاكمة 11 يوماً، سيتم خلالها الاستماع لأقوال نحو 30 شاهدا، ومن المنتظر أن يصدر الحكم في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
الجدير بالذكر أن الجاني، الذي صنفته الشرطة على أنه كاره للأجانب، هاجم مروة الشربيني الحبلى بطفلها الثاني أثناء الجلسة وقتلها بنحو 18 طعنة سكين بحضور طفلها البكر، كما أصاب زوجها أيضا إصابات بليغة. وأثارت الجريمة البشعة ردود فعل غاضبة في العالمين العربي والإسلامي. وتجري وقائع المحاكمة في نفس المبنى الذي شهد الحادث البشع ولكن في قاعة مختلفة

زوج الشهيدة مروة الشربينى

السفير المصرى أمام المحكمة

المتهم أليكس دبليو
أصيب الكس قاتل الدكتورة مروة الشربينى (شهيدة الحجاب) الأربعاء بحالة هياج داخل أروقة محكمة دريسيدن .. بعد أن طلبت منه القاضية أن يرفع غطاء الرأس الذى يخفى به وجهه فرفض.
ثم قام رجال الشرطة برفع غطاء الرأس عنه عنوة، ومن ثم طالبته بأن يخلع نظارة الشمس التى يرتديها فرفض ثم أصابته حالة من الهيجان قام على إثرها بتحطيم كل ما يصل إلى يده وبدأ فى ضرب رأسه بالمائدة التى يجلس أمامها، فقام أفراد الشرطة بمنعه من ذلك، وتشديد الحراسة عليه.
وقد تم استدعاء طبيب نفسى للجانى الذى تم فحصه فى حجرة منفصلة فى الدور الأرضى من المحكمة ولم يعلن عن نتائج فحص المتهم الذى بدا فى حالة عصبية وهستيرية لم يفهم هل هى بغرض التأثير على المحكمة أم بغرض ادعائه الخلل النفسى للافلات من العقاب.
ومن المقرر أن يتم سماع شهادة 30 شخصا فى أخطر قضية هذا العام، وسوف يصدر الحكم فى هذه القضية يوم 11 نوفمبر المقبل إذا لم يطرأ جديد على مسار برنامج جلسات القضية الذى تم تحديده قبل أن تبدأ.

المتهم فى قبضة الشرطة

المتهم مقيدا بالسلاسل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق